كيف أعيش سعيدا !! كثيرا ما نبحث عن السعادة لكن في بعض الأحيان ننسى ان تكون أقرب مما نتخيل ، نبحث عن السعادة من المكان الخاطئ ، نبحث عنها ونركض خلفها وننسى أن منبعها الأساسي من الداخل .
من منا لم يكن قلبه حزين وحاول الضحك أو تصنع بالابتسامة المزيفة وكبت مشاعره بداخله ، من منا لم يتصنع السعادة من أجل الهروب من الواقع ، من منا لا يجد سعادته في رفقة الآخرين ويشعر بالحزن والوحدة في غيابهم؟ بل قد يصل الأمر إلى الضياع .
الدعاء يغير القدر ، تغير مفاهيمنا الخاطئة تجعلنا أكثر تحرر من أخطاء الماضي ، النسيان او التجاهل ، استخدام رياضة اليوغا ، التأمل والاسترخاء جميعها عوامل تساعدنا في الحصول على السعادة .
إذا كنت غير قادر على الاستمتاع مع ذاتك ، فلن تتمكن من الاستمتاع حقًا بصحبة الآخرين ، ابدأ بمنح نفسك ما تسعى إليه بشغف للحصول عليه مِن الآخرين، إذا كنت تبحث عن الحب، فعليك أن تبدأ بحب نفسك وقبولها كما هي.
تذكر دائمًا أن السعادة تنبع من العطاء، وإذا كان ولا بد عليك أن تعطي، فابدأ بالعطاء لنفسك. في نهاية القلب الذي يملؤه السعادة والرضا هو وحده يستطيع على منح هذه المشاعر للآخرين.
جدول المحتويات
ماهي السعادة
وفي مقالنا اليوم كيف أعيش سعيدا يختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر، إلا أن جوهرها يبقى ثابتًا ، كل ما يمنح الإنسان شعورًا بالراحة الداخلية والفرح هو يعتبر بمثابة السعادة الحقيقية.
قد يشعر البعض بالسعادة نتيجة تحقيق الازدهار المالي، أو العثور على الحب الحقيقي، أو الاستمتاع بالحياة لمجرد انه يتمتع بصحة جيدة، فلا يهم ما هو المصدر لهذه السعادة ما دامت تعكس في النهاية شعورًا إيجابيًا عميقًا.
بالنسبة للبعض، قد تكون السعادة صعبة المنال بسبب التحديات والظروف المعيشية القاسية التي يواجها، ولكن هناك دائمًا طرق وأساليب يمكنهم من خلالها التغلب على العقبات التي قد تقف في طريق سعادتهم.
بالتالي من الضروري البحث عن لحظات مميزة أو نساعد في الحصول على لحظات جميلة تجعلنا نبتسم وتساعدنا في أن نصبح أقرب إلى تحقيق السعادة المطلوبة .
كيف أعيش سعيدا
كيف أعيش سعيدا يرتبط الشعور بالسعادة ، ارتباطاً وثيقاً بحب الذات والقيم الشخصية ، والمواقف الإيجابية، والقدرة على مواجهة التحديات التي تواجهنا بعقلية مرنة ، فالسعادة ليست شعور مؤقت ، بل هي حالة مستقرة ودائمة ن نحاول الوصول اليها في حياتنا .
وفي مقالنا اليوم عبر موقع رمتاج سنتحدث عن أفضل الطرق والمهارات للحصول عليها من خلال بناء علاقات اجتماعية وتحسين نمط حياتنا ، والعديد من القواعد الهامة .
تقنيات الحرية النفسية EFT التحفيز بالإبر
وأيضا حول موضوعنا كيف أعيش سعيدا استخدام تقنيات الحرية النفسية تعتبر تقنية الحرية النفسية، المعروفة اختصارًا بـ “EFT” (Emotional Freedom Technique)، إحدى العلاجات البديلة المستخدمة للتخفيف من الآلام الجسدية والمشاكل النفسية.
تُعرف هذه التقنية أحيانًا بأنها “التحفيز بالإبر” للمشكلات النفسية، حيث تعتمد على مبدأ الوخز على نقاط معينة من الجسم لتسهيل تدفق الطاقة.
يستخدم العديد من الناس تقنية الـ EFT معتقدين أنه من خلال النقر على هذه النقاط، يمكنهم استعادة التوازن في تدفق الطاقة داخل أجسامهم. وفقًا لمؤسس هذه التقنية، غاري كريغ (Gary Craig)، تكمن جذور المشاعر السلبية حول اختلال تدفق الطاقة في الجسم.
هذا الاختلال يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاعر المؤلمة والتحديات النفسية التي تسبب مشاعر سلبية وتستند EFT إلى مفهوم مستوحى من الطب التقليدي في الصين ، والتي من خلالها نشاهد أن الطاقة تتدفق عبر مسارات معينة في الجسم.
وعندما يتعطل هذا التدفق، يمكن أن تظهر مشاعر حزن و سلبية وأعراض جسدية، من خلال تقنيات الوخز الموجهة، يهدف الممارسون إلى إزالة طاقات السلبية التي تعيق تدفق الطاقة، مما يؤدي إلى تقليل الأعراض الحزن والجسدية والنفسية.
للمزيد من المعلومات حول تقنية الـ EFT، يمكن الرجوع إلى كتاب “The EFT Manual” الذي كتبه غاري كريغ، حيث يشرح فيه كيفية ممارسة هذه التقنية بمنهى الإتقان .
قد يهمك أيضاً :
ما هو النسيان ” Doorway Effect ؟
قدر نفسك
تقدير الذات وحب النفس هما من العناصر الأساسية لسؤالنا كيف أعيش سعيدا ، تقبل نفسك كشخص مهم ، أعطى الآولوية لذاتك ، سامح نفسك ، وتوقف عن اللوم والعتاب ، ولتطبيق ذلك نحتاج :
- قمم بتحديد الصفات والمهارات التي تتمتع بها وتعامل مع نفسك بإيجابية ، وتأكد أنك أنسان مدهش وتستحق الحب .
- إذا كان لديك الثقة في نفشك فسوف تكون أكثر قدرة على تحقيق ماتريد ولاتحاول التغيير من أجل شخص ، ارفض التغير لأجل أي شخص آلا نفسك أنت إذا كانت هُنالِكَ بعض الأمور التّي لا تُعجِبك في نفسك، عِندها قم بتغييرها.
- يمكنك دائماً أن تكون سعيداً عندما تتجاهل الحاقدين الغييورين ، لذلك لاتجعل بؤسهم في الحياه ومشاكلهم تؤثر عليك .
- قم بتغيرر الأفكار السلبية بأفكار اكثر إيجابية. على سبيل المثال، بدلاً من قول “لا أستطيع”، جرب “سأبذل جهدي وسأتحسن”.
تذكر دائمًا أن لنفسك عليك حق ، فحب نفسك ليس أنانية، بل هو ضرورة من أساسيات الحياة لأجل تعزيز صحتك النفسية والعيش بشكل أفضل.
تعامل مع أحزانك بكل حكمة
لا يمكن فصل الحزن عن حياتنا بشكل أو بآخر فهي مرتبطة بماضينا ، فمحاولة التخلّص منه نهائيًا أشبه بالشهيق دون زفير ،وكلّما حاولت مقاومته والتخلص منه ازدادت شدّته وحدّته.
من الطبيعي أن نشعر بالحزن ولكن الغير طبيعي أن نقمعها أو نتجاهلها ، حيث أننا نعيش في عالم مملوء بالعواطف ولا مجال للهروب من التعرض للمواقف المُحزنة، لذلك شاركك مشاعرك مع شخص مقرب لك ، الحديث عم ماتشعر به يخفف من العبء النفسي .
يمكنك أن تصرخ تبكي أو تغضب، لكن تستطيع أيضًا أن تعبّر عن حزنك بالتأمل اليوغا هذه ممارسات تساعدك في تقليل التوتر وتهدئة عقلك حلوا ان تبدل حزنك إلى شيء جميل فمن صميم الألم ينبُع الإبداع!
تخلّص من السلبية
لأجل كيف أعيش سعيدا يجب ان تتخلص من السلبية لذلك يدرك الأشخاص السعداء أن التفكير السلبي يمكن أن يُعيق تقدمهم في الحياة ويمنعهم من التطور و النمو .
لذلك يجب ان تعلم أن التخلّص من الأفكار والمشاعر السلبية أولوية يومية يجب التركيز عليها، تعود معظم المشاعر السلبية التي يختبرها الناس، بغض النظر عن نوعها أو شدتها، إلى سببين رئيسيين: الخوف من المستقبل، أو الندم على الماضي.
تجد الكثير من الأشخاص يخافون من المجهول، مما يخلق لديهم حالة من الرعب حيال ما قد يحمله لهم من أحداث سلبية، متجاهلين أن هذا المستقبل يحتوي أيضًا على إمكانيات إيجابية.
وفي الوقت نفسه، يعيش العديد منهم تحت وطأة الحزن والندم على ما حدث في الماضي، حيث يرفضون تقبّل فكرة الأحداث كما هي، ويسعون بلا جدوى لفهم الأسباب لماذا حصل وأيضا الى وراء ما حصل ، دون إدراك أن معرفة السبب لن يغير الواقع.
إذا كان التفكير في الماضي يتعبك يؤلمك، والتفكير في المستقبل يخيفك، ما عليك سوى التركيز على الحاضر، تأمل في عدد المرات التي شعرت فيها بالوحدة وبالخوف من شيء في المستقبل، وعشت كابوسًا حقيقيًا لأسابيع أو حتلى شهور.
ثم عندما تحقق ماكنت تخفاه، اكتشفت أنه لم يكن بذلك السوء الذي كنت تتخيله، وأنك تستطيع أن تتجاوز تلك العقبة السبب في ذلك هو أنك حينما تواجه الموقف، تجد نفسك تعيش في الحاضر، مما يجعل المجهول أمامك معروفًا، ويتلاشى الخوف بالتالي.
لذا، إذا كانت لديك مشاعر سلبية تتعلق بالماضي أو المستقبل، توجه نحو الحاضر واستمتع بما هو موجود في حياتك في وقتك الحاضر بدون خوف او قلق.
لعلّ أحد أهم المراجع التي يمكن أن تستفيد منها فيما يخصّ هذا الأمر، كتاب “استراتيجيات التفكير” أبراهيم الفقي ، والذي يركّز فيه على تحويل أفكارك السلبية إلى أخرى إيجابية للوصول إلى النجاح في حياتك والتخلص من كل الأفكار السلبية التي تضايقك وتمنعك من الاستمتاع بها ويقدم لك 10 وصايا سترشدك وستدلك على أفضل الطرق لتحقيق ذلك